تغاريد غير مشفرة (215) .. انتهاكات ومظالم (3)
يمنات
أحمد سيف حاشد
(10)
عندما يخاطب السياسي رجل جهاز الأمن القومي أو السياسي عن تهمة فلان من الناس يرد عليه: “متعاون مع العدوان” أو “تخابر”..
و الحقيقة إن الاتجار بالمعتقلين و التربّح و التكسّب منهم و من ذويهم و من يهمه زيارتهم أو الإفراج عنهم قد صارت هي الأصل..
على السياسي أن يقول لرجال الأمن افرج عنه أو حيله إلى القضاء..
أما استمرار الاعتقال حتى تطيب نفسية رجال الأمن فهي سادية، و فوقها أيضا تكسّب و تربّح..
لقد تواصل بي أحد الآباء و هو يقول لي بشأن ابنه المعتقل:
“افرجوا عنه أو حيلوه للقضاء .. لا يعقل أن يأخذوا أبناءنا من بيوتنا ثم نشتريهم منهم..”
إنه البيع و الشراء و الاستثمار بالمعتقلين..
إنها تجارة باتت رابحة جدا جدا..
و هي أيضا من دون زكاة أو خُمس أو ضرائب..
(11)
من ضحايا الرواتب .. سنة و أشهر من اخفائه القسري
لماذا يخفون المعتقلين عن ذويهم لفترات طويلة..؟!!
– مبالغة في القمع و انتهاك بالغ للقانون انتقاما، أو تعاليا و انعداما للشعور بالمسؤولية.
– أو وسيلة للتكسّب و التربح، و استغلال حاجة ذوي المعتقلين لمعرفة ما أكتنف المعتقلين من مصير و مجهول..
– أو حتى لا يكتشف ذوي المعتقلين تصفيتهم، أو ما مر بهم من تعذيب و قمع في أقبية السجون و المعتقلات..
من ضحايا الرواتب الدكتور عطاء إبراهيم تم اخفائه القسري قبل عام و أشهر من مدينة الحديدة..
عن الدكتور عطاء إبراهيم المتهم باستلام راتبه من عدن يناشد و يطالب زميله الدكتور عبد الواسع الدقاف ونحن معه، بإطلاق سراح المعتقل المخفي قسرا..
___________________
د. عبد الواسع الدقاف:
نداء وطلب تعاون
زميلي الدكتور عطا إبراهيم عطا أستاذ الكيمياء العضوية المشارك في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الحديدة في اليمن، والذي تم اعتقاله في مدينة الحديدة من شارع أروى وإخفاؤه قسريا في ١٠ أبريل ٢٠١٨ دون أي سبب معين. وأجهل حتى الآن مكان تواجده..
و لذلك..
اتوجه بهذا النداء لكل عاقل ومسؤول وقيادي في أنصار الله أو اي شخص وزميل وصديق وحتى طالب سابق عندي ولكل اعلامي وشخص مسموع الصوت قادر على التدخل لإنهاء اعتقال الدكتور عطا
تنويه:
لمن يسأل عن تهمة د. عطا ابراهيم عطا المعتقل منذ 10 ابريل 2018 فهو ليس قيادي و لا حزبي و لا سياسي ..الخ من التهم فقط تهمته الوحيدة التي نعرفها أنه كان مسجل نازحاً في عدن ويسافر لاستلام راتبه كنازح هروبا من حالة العوز والحاجة التي نتجت عن توقف المرتبات منذ نهاية 2016 ومن اجل ان يستمر في واجبه التعليمي واعتقد الان بعد ان صار استلام المرتبات من عدن مطلب وأمر طبيعي وليس تهمة فمن الواجب اطلاق الدكتور عطا وإعادته لطلابه وأهله..
(12)
لا توجد جهة تتلقف الشكاوى و تبت فيها و تنصف أصحابها..
تم اعلان أرقام تلفونات تلقي شكاوي .. و لكنها في الواقع لا قرار لها و لا أثر..
الانتهاكات و المظالم ترتكبها سلطة بيدها كل وسائل القمع و القهر و الظلم..
المظالم و الانتهاكات تزداد و تتسع .. و الناس تصبر و تنتظر أن يأتي عهد آخر لعل و عسى أن يجدوا فيها إنصاف أو بعض من عدالة..
إليكم واحدة من تلك المظالم .. صاحبها دكتور هو “محمد صلاح”, يأس من أن يجد أي إنصاف أو بعض عدالة في هذا العهد الثقيل .. و ربما ينتظر عهد آخر ينصفه..
_______________
د. محمد صلاح:
بعد تجاهل الشكوى التي تقدمت بها الى الجهات المختصة بخصوص ما قام به انصار الله في بيتي في مدينة الحديدة من تخريب و عبث في البيت حيث اتلفوا الكثير من محتويات البيت و قاموا بتكسير جدران البيت و عملوا خمس فتحات تخريب في البيت بطول متر و نصف و كسروا المكتبات و طاولة الطعام و كراسيها و رموا بكنبات البيت في الشمس و الغبار و فقدان بعض الكنبات و خلع المراوح من السقف و اطلاق الرصاص على خزنة البيت لفتحها و اصبحت غير صالحة للاستعمال ناهيك عن فقدان محتويات اخرى من البيت. مع العلم انهم هم من اخرجوني انا و عائلتي من البيت و قالوا لي بيتك سيكون في امانتنا..
و انا الآن عندي توثيق فيديو بكثير مما ذكرت و سأنشره في الوقت المناسب
(13)
اسم المعتقل ياسر محمد قاسم الأكحلي يمضي العام الخامس في المعتقل..
هذه المذكرة موجهة من نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن و الدفاع جلال الرويشان إلى القائم بأعمال رئيس جهاز الأمن السياسي توجهه بالإفراج عن السجين أو إحالته إلى النيابة العامة بالتهمة المنسوبة إليه..
المذكرة مؤرخة 8/3/2017 و تشير إلى أن السجين ياسر محمد قاسم الأكحلي مضى في السجن أكثر من عامين..
صار المعتقل يقضي العام الخامس في السجن..
هذا يا عالم صار يقضي حكم دون صدور أي حكم عليه أو حتى قرار اتهام أو حتى إحالة للنيابة..
خمس سنوات هي عقوبة جريمة جسيمة .. فيما المعتقل ياسر لازال بدون تهمة..
لا زال في السجن بقبضة جلاديه الرافضين الإفراج عنه أو إحالته للنيابة..
مضى على التوجيه ثلاث سنوات و لم يتم تنفيذه أو العمل به..
هل يوجد ظلم و طغيان أكثر من هذا..
إن كان برئ كان يجب عليهم اطلاق سراحه
و إن كان مسنود له تهمة أو شبهة كان يفترض أن يحال إلى النيابة في وقته..
الظلم هنا صادم و كبير و بلا حدود
الانتهاك صارخ للقانون و لحقوق المتهم الذي لم تتهمه النيابة بعد..
للمزيد
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.